الثلاثاء، 23 يونيو 2015

من هو حسن نصر الله ؟!

تحرير : ثائر الناشف 
وُلد حسن نصر الله عام 1960 في بلدة البازورية التابعة لمدينة مدينة صور في جنوب لبنان ، نزح مع أسرته إلى بيروت  بسبب الفقر وانعدام فرص العمل  ، أقامت عائلته  منطقة الكرنتينا في أطراف العاصمة . عمل مع والده  عبد الكريم نصر الله في بيع الخضار والفاكهة. أتم دراسته الابتدائية في مدرسة حي  

"النجاح"، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في لبنان رجع مع عائلته إلى بلدته البازورية  وخلال وجوده في البلدة التحق  نصر الله بصفوف حركة أمل  التي أسسها رجل الدين الإيراني موسى الصدر.

أثناء وجوده في مدينة صور خلال الحرب الأهلية ، انتقل نصر الله إلى مدينة النجف العراقية وتتلمذ فيها على يد المراجع الشيعية ، وخلال فترة تواجده القصيرة في النجف تعرف على عباس الموسوي أحد أبرز مؤسسي جزب الله اللبناني عام 1982
في منتصف عقد الثمانينيات توجه إلى إيران ومكث في مدينة قم ، والتقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين ، وأثناء عودته للبنان في مطلع التسعينيات ، تولى قيادة حزب الله بعد اغتيال عباس الموسوي عام 1992
شكل حزب الله الذراع العسكرية للعمليات الإرهابية التي نفذت إيران في لبنان وسوريا ، فمقابل التمويل الضخم الذي قدمه النظام الإيراني لحزب الله منذ تأسيسه ، أصبح لبنان تحت الهمينة الإيرانية بشكل كامل .
شارك نصر الله من خلال حزبه بعمليات إرهابية ضخمة شهدها لبنان كان أبرزها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من شهر شباط عام 2005 ، تبعتها اغتيالات سياسية عديدة طالت شخصية أمنية وإعلامية وبرلمانية لبنانية .
أدخل نصر الله لبنان في حروب عبثية متتالية مع إسرائيل كان أخطرها حرب عام 2006 التي أعلن نصر الله أسفه وندمه على دخول هذه الحرب التي كلفت لبنان كثيرا على حساب المصالح الإيرانية .
مع انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2001 أعلن نصر الله مساندته لنظام الأسد ، واعتبر ما يجري في سوريا مؤامرة وليست ثورة أو انتفاضة تستهدف إسقاط ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة .
مجزرة مخيم تل الزعتر التي ارتكبها حزب الله 
في بداية عام 2012 سقطت آخر الأقنعة عن نصر الله ، عندما أعلن تدخله العسكري في سوريا إلى جانب نظام الأسد ، وشاركه في كل عمليات القتل والتدمير التي استهدفت المدنيين الأبرياء في مختلف أرجاء سوريا ، ولايزال حزب الله يشارك نظام الأسد إرهابه تحت ذرائع شتى أولها حماية محور الممانعة وآخرها حماية المقامات الشيعية في سوريا . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق